Rumored Buzz on قوة المراة على الرجل

منح الدين الإسلامي المرأة حقّها في التملّك، بعد أن كانت محرومةً من هذا الحق، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن).

تصرَّفي بعقلانية وتحكَّمي بمشاعرك: لتكون المرأة قوية عليها أن تُدرِّب نفسها على التحكم بمشاعرها والتصرف بعقلانية وحذر، وذلك لحماية نفسها وعدم الانجراف في علاقات تؤذيها وتُلهيها عن نفسها وأهدافها.

ألغى الإسلام كل أنواع الزواج التي كانت تمارس في الجاهلية والتي كانت لا تحفظ للمرأة حقوقها وتنال من كرامتها وتحط من قيمتها.

نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي لقبت بنفيسة العلم، كانت تحضر مجلس الإمام مالك بن أنس في المدينة المنورة، واشتهرت بالعلم والصلاح، وبعد انتقالها إلى مصر أقامت مجلسًا علميًا كان يحضره أشهر علماء ذلك العصر، حيث بلغ من علمها أن اعتُبر الإمام الشافعي من تلاميذها.

لقد فرض الإسلام عقابًا شديدًا على من ينعت المرأة في عرضها وشرفها، وجعل عقوبتهِ الجلد ثمانين جلدةً، كما ولا تقبل شهادتهُ بعد هذا الأمر أبدًا.

من أكثر السمات وضوحاً في المرأة القوية هي ثقتها بنفسها وبنقاط قوَّتها، فنراها مُتصالحة مع عيوبها، وجريئة منطلقة منفتحة لكل من حولها، ومبتسمة للجميع، وتُناقش وتُحاور بكل ثقة وراحة.

الحديث عن المرأة وحقوقها لا ينقطع سواء أكان هذا الحديث غرضه فعلا حصول المرأة على حقوقها، أم أكان غرضه سيئا وهو إبعاد المرأة عن دورها الريادي في بناء المجتمع، وجعلها خلقا آخر متخليا عن طبيعته الفسيولوجية والنفسية، التي تساعدها على القيام بمهامها.

– تحب أن تكون المسيطرة، لكنها تعرف متى تترك المجال لشخص آخر ليتألق.

شاركت المرأة المسلمة عبر التاريخ الإسلامي مع الرجل جنبًا إلى جنب في الكفاح لنشر الإسلام والمحافظة عليه، فقد اشتركت المرأة المسلمة في أول هجرة للمسلمين إلى الحبشة وكذلك في الهجرة إلى المدينة المنورة وخرجت مع الرجال في الغزوات التي قادها النبي محمد ﷺ لنشر الإسلام واشتركت في ميادين القتال ليس فقط لتمريض الجرحى بل للمقاتلة بالسيف أيضا بالرغم من أنها معفاة من الجهاد ومن حمل السلاح .

تستفيد المرأة القوية بمن تثق بهم وتستمع جلياً لما يقدمونه لها من ملاحظات تُفيدها في الصعود إلى سلّم النجاح المستقبلي لا سيما عند الإقدام على فِعل مهام جديدة،[٣] كما تؤمن المرأة القوية بمحدودية معرفتها تجاه مواضيع معينة وتطلب العون من الآخرين عند الحاجة دون خجل في الحصول على المعلومات المطلوبة.[٦]

وتنعكس أيضاً هذه الشخصية الاستثنائية إيجاباً في مجتمعها ككل، لاتِّصافها بالطموح والحماس لإنجاز المهام على أكمل وجه، وإصرارها على تجاوز العقبات وحلها بأفضل الطرائق.

كانت فاطمة بنت الخطاب صلبة في مواجهة عمر، لم تتراجع عن حقها في اختيار الطريق الحق، وفي الوقت ذاته تأمل بأن يشرح الله قلبه للإسلام، فتعطيه الصحيفة، بعد أن تطهر، وهنا هنا نرى أن قوة المرأة في ضعفها

فالبناء الإنساني لا يمكن أن يتمّ دون مشاركة المرأة الفاعلة

وقد تُوفيّت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد في مكة المكرمة وهي تبلغ من العمر خمساً وستين سنة، وكان ذلك قبل هجرة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بخمس سنوات، وقيل بأربع، وقيل بثلاث، واستمرّ زواجها من النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- خمساً وعشرين سنة، حتى توفّاها الله -تعالى- ودُفنت بالحجُون.[٢]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *