Top Guidelines Of الابتزاز العاطفي
هل تعتذر باستمرار لشريكك، حتى لو لم تفعل شيئًا خاطئًا؟ هل تعتذر باستمرار عن سلوكه؟ هل تشعر بالخوف على سلامتك إذا لم تمتثل للمطالب؟ هذه من علامات الابتزاز العاطفي.
إنه يؤثر على الشعور العام بالرفاهية ويساهم في القلق والاكتئاب.
مثل المرأة بطبيعتها عاطفية وحساسة أكثر من الرجل، اذا لم يقوم الزوج بواجباته العائلية أو كان قاسيا في معاملتها، فلا تجد من ينصفها او ما يرضي بعض حاجياتها المستحقة، ستشعر بالظلم والضيق والحسرة تنهمر دموعها فجأة وبدون سابق إنذار، فأي الابتزاز في ذلك؟
الانتباه للتصرفات والأمور التي يطلبها منك الشخص الأخر، ومحاولة وضع الحدود في العلاقة حتى لا ينجح أحد في امتثالك لتحقيق رغباته الخاصة.
مثلًا، قد يهددون بإيذاء أنفسهم أو الابتعاد عن الشخص الآخر إذا لم يحصلوا على الاهتمام الكافي قد يستخدم البعض الابتزاز العاطفي كوسيلة لجذب الانتباه من الآخرين
حتى لا يتكون لديهم عقيدة بأنهم غير قادرين على أخذ ما يريدون بهذه الوسيلة غير المقبولة.
يستخدمون الابتزاز العاطفي لضمان بقاء الشخص الآخر بجانبهم وعدم التخلي عنهم بعض الأشخاص يعتمدون بشكل مفرط على الآخرين عاطفيًا. هذا الاعتماد يجعلهم يشعرون بالضعف
الابتزاز لا يحمل فقط التهديدات والمشاعر السلبية، قد يحمل أيضا الوعود البراقة والمكافآت، هل وعدك أحدهم مرة أنه سيفعل شيئا جيدا لأجلك فقط إذا فعلت له شيئا ما؟ قد يخبرك مديرك في العمل مثلا أنك ستكون على رأس قائمة المرشحين للترقية القادمة، فقط كل ما يُريده أن تقوم ببعض المهام الإضافية لأن زملاءك في العمل سيحصلون خلال هذا الشهر على إجازتهم السنوية.
الابتزاز العاطفي هو آلية اضطراب شديد تشهدها بعض العلاقات، وهو شكل من أشكال التلاعب يستخدمه الشخص لمطالبة ضحاياه وتهديدهم للحصول على ما يبتغي.
وقد لاحظها المتلاعب فيك، فقرر أن يستغلها. لذا تعرف على ذاتك جيدًا، وحدد نقاط ضعفك وحاول تنميتها دون لوم
في الحقيقة، التربية عملية تبليغ وحماية، وليست فرضاً وإكراهاً وتعدياً على الحريات؛ فمن واجب الأهل شرح الأمور للطفل، وتبيان سلبياتها وإيجابياتها؛ ومن حق الطفل فعل ما يشاء بعد ذلك، على أن يتحمَّل نتيجة قراره.
هذا النوع من التبعية يجعل الشخص يفقد استقلاليته العاطفية تصبح الضحية معتمدًا على المبتز عاطفيًا، حيث يبدأ في اتخاذ قراراته بناءً على توقعات الشخص الآخر أو خوفًا من خسارته
هل تجد صعوبةً في الدفاع عن نفسك؟ أو هل تشعر وكأنَّك دائماً ما تتوخى الحيطة والحذر ولا تجرؤ على الشكوى؟
هناك بعض المراحل التي يمر بها الابتزاز العاطفي بأشكاله المختلفة، وتتمثل هذه المراحل نور فيما يلي: